حلم حلمته أختي

موضوع: حلم حلمته أختي السبت مارس 26, 2011 7:23 pm

بسم الله الرحمان الرجيم

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

حلم حلمته أختي و أرجوا من الشيخ الفاضل أن يفسر له لي و جزاك الله خيرا

الحالة الاجتماعية لأختي: ربت بيت , متزوجة و أم لبنت وابن.

حلمت ( خيرا وسلام) أنها كانت تسكن في أحد المناطق الجبلية, و ذهبت عائلتها إلى أحد الأعراس و لم تذهب هي. فحزنت فقالت ستزين نفسها كما لو أنها معهم في العرس إلا أنها ستبقى في البيت. رغم أنها كانت تحس كأن الدنيا ضاقت بها) وعند انتهاءها دخلت إلى الحمام وبدأت بغسل وجهها فإذا بي دخان يخرج لم تعرف من أين مصدره ففزعت و خرجت مسرعة لتبحث من يساعدها قالت أنها ذهبت عند زوجها إلا أنها لم تكن متزوجة و إلى امراءة عجوز و تقول أن ذلك الزوج و المرأة العجوز هما عائلتها الحالية , فقالت أنهم غير قادريين على مساعدتها فخرجت من البيت مسرعة فرأت أن كعذاب قوم عاد وهود, فالتجأت إلى صخرة تختبئ من وراءها رغم أنها تعلم أن الصخرة غير قادرة لحمايتها إلا بإذن الله . قالت لي أنه نزل جبريل و مكاييل – عليهم السلام- من السماء و سمعت جبريل عليه السلام يقول ( يا أيها الدين ءامنوا أمنوا بربكم) فنزل من السماء كتاب يشبه القرآن وليس بقرآن والتجأ إليها ذلك الكتاب و هي تقرءاه على الناس بطلاقة و فصاحة , و ترشدهم به , و كانت تقول أنها غير قادرة على تلك المسؤولية الكبيرة إلا أنها كانت تقرأه على الناس و ترشدهم به, فأتى عندها زعيم القوم يقول لها أنه أولى بذلك الكتاب منها , فأراد أن يتولى هو تلك المسؤولية لكونه زعيم القوم إلا أن الكتاب و سبحان الله كان لديه القدرة على الذهاب إلى من يريده دون أن يحمله أحد , ففهم ذلك الزعيم أنه ليس له فانصرف إلى حال سبيله, كانت أختي تقول أنها ليست قادرة بحمل تلك المسؤولية . فوجدت شابا يعلو فوق مركب صيد و يوجد بعض الصبية يعلمهم شيئا ما , و كان ذلك الشاب صالحا ,فاتجهت إليه وقالت في نفسها إذا اتجه إليه ذلك الكتاب فهو أهل له, وهكذا بالفعل اتجه إليه الكتاب وصار بين يديه فأتقنت في نفسها أنه أهل له فأحست بأنها ارتاحت من عبء المسؤولية و اتجهت إلى حال سبيلها وهي تفكر في قول جبريل عليه السلام , انتهى الحلم.

السلام عليكم

انا اسف للتاخر في الرد وذلك لانشغالي هذه الايام

تفسير الرؤيا طويل جدا بالتفصيل الممل ولكن باختصار تبين الرويا ظرورة الايمان بالله تعالى قبل الموت لان الانسان الكافر الان والمومن الان سيكونان مؤمنين بعد الموت وهذ1ا يسمى ايمان المشاهدة وهذا الايمان لا ينفع صاحبه ما لم يكن امن من قبل

بعد الموت يوم واحد فقط لا ليلة له هذا اليوم ازلي ابدي وهذا اليوم يسمى يوم الدين وهو يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون وهو يوم يفر فيه المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه لكل امرء منهم شان يغنيه لذلك هذا اليوم لا ينفع فيه شي الا الدين لذلك الاختباء في ذلك اليوم لا يجدي حتى ولو خلف صخرة كما في الرؤيا لا ن الكل مكشوف ومعرووف فقط الاختباء يكون بالاعمال الصالحه لذلك يقول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم بان الرجل يستظل يوم القيامه بظل صدقته

لذلك المطلوب هو الايمان في الدنيا والعمل لما بعد الموت لان اليوم عملا بلا حساب وغدا حساب بلا عمل والله تعالى اعلم

» حلم حلمته صديقتي
» أختي .....نــــــــعم ولا......!!!
» تذكر أختي في الله أن اعطاك الله ماتحب فأعطيه مايحب