لجحيم أو للجنون سأدعك تختار..!

لجحيم أو للجنون سأدعك تختار..!





سأصيبه بالجنون


وأجعله يكرهني


ويتمنى أنه لم يعرفني


سيهرب في كل مره يراني بها


سيبتعد عني بسرعة خاطفه


سيترجاني ليرحل


وسأريه بعضا من جحيم الحياة


سأجعله يندم لأنه سكنني


ولأنه ظن أنه يستطيع بيوم السيطرة علي


سأضحك له في كل مره


وسيغلق أذنيه هربا من صدى ضحكاتي الساخرة




.......................



هل عرفتم من هو ...؟


إنه عدوكم جميعا..!!


إنه من أضر بكم !!


إنه من محا ابتساماتكم .!!


وبالرغم من هذا جميعنا نحتاجه

إنه الحزن ...


نعم إنه هو...



......................



سأبتسم في أصعب الأوقات حتى يذهب عني


سأضحك من بين دموعي حتى يهابني


سأركض وأركض وأسمع توبيخ والدتي


بأني لست طفله


سأحلق خلف أحلامي


مثل الصقر عندما يبحث عن فريسته


سأقع وأتعثر كثيرا


لكني سأقف بابتسامه


سأتألم


وأتألم

وأتألم

لكني سأبتسم


سأكون هاجساً للحزن


سأرهقه


فيسهر الليل ليرسم خطة اقتحام صروح قلبي


لكن كل محاولاته تفشل !!


وفي النهاية سيستسلم


سيصبح صديقي ورفيقي


يسكنني ليمدني بالقوة ويعلمني دروس الحياة


لا ليضعفني ويهشمني ويدعني أفشل في أول الخطوات




.......................




سأجيد ترويضه


بعد أن يكون كالفرس البري الغاضب


لكني سأروضه بأبسط شيء لي وأصعب شيء له


سيكون سوطي ابتسامه نابعة سواء كانت من أعماقي أو زائفة لا يهم !!


واللجام ضحكه مرحه تخفي الكثير


سأمتطيه أسير به على دروب الحياة


لا تتعجبوا .........!!


نعم أختر الحزن رفيقا لي


لكنه تحت سيطرتي


أي أنه لا يستطيع أن يوقفني عن تحقيق أمالي متى شاء


بل سأوقفه أنا متى شئت





................

نظر اللي بابتسامه ساخرة قائلا : لن تستطيعي


أصابته رهبه من نظره تحدي تمتزج شفقه وابتسامه ساخرة


تعتلي وجهي وأنا أٌقول : هه ... رأفتا بك


سأدعك تختار


للجحيم أو للجنون سيكون الفرار


أرخى رأسه بصمت قائلا : أكرهك


ولذة النصر استطعمتها عندما قالها


هي أول خطوه نجحت بها


جعلت الحزن يكرهني


وسأريه ما الذي تخبأه الأيام له







بإحساسي قبل قلمي

أتمنى أن تنال إعجابكم

الله الله عليك
تسلمين يالغلا
استمري الله يسعد قلبك
دمتي بخير